الخميس، 25 مارس 2010

مقال عمرو الديب عني في اخبار الادب.مازلت احمل لك كل الود

قلت له انا اشكرك كثيرا علي المقال.قال لي لم اعطك اكثر من حقك ..هذا هو واجبنا.اذا لم نفعل هذا من الذي يقوم بذلك.بعد مضي 14 عاما اوجه لك كل التحيه والعرفان بالجميل


20/اكتوبر/1996
ترمومتر.اخبار الادب

ميلاد مبدع حقيقي في امه من الامم حدث جلل جدير بان تنحني له الهامات وتدق من اجله طبول الفرح فهو ظاهره مشهوده كظواهر الطبيعه و ان صفاءها ولحظات حنوهاوفيضانها بالخيرات كهطول المطر بعد طول جدب اوتفتح الازاهير واكتساء الاشجار حين يقصي الربيع موات الشتاء لذا فليس من قبيل المبالغه او الاسراف ذلك الاحتفاء الملحوظ والاهتمام البالغ التي تستقبل به الامم الراقيه حدث ظهور مبدع فيها ايا كان ميدان تجلي تميزه وذيوع تفرده وسواء كان شاعرا او روائيا او رساما اونحاتا او موسيقيا فالاحتفاء مؤكد واحاطته بكل مظاهر الرعايه والاحترام في جميع مراحل حياته امر لاشك فيه ويمتد هذا الاحتفاء بالمبدع هناك وكانه احدي الظواهر الكونيه الي مابعد الرحيل واحتراما للدور الذي اداه ولست اقصد من هذه المقارنه بين حال هنا وحال هناك انما هي تداعيات وجدتها تهمي في الذهن بعد قراءتي
لرساله (الاديب عكاشه فهيم غازي من منيه النصر بمحافظه الدقهليه)
والتي نشرناها الاسبوع الماضي متصدره هذه الصفحه تحت عنوان تداعيات الجائزه من يستحقها انا ام صديقي الذي احبه وقد اوجع عكاشه قلوبنا بما جاء في رسالته فهو قاص متميز نجح في الحصول علي احدي جوائز اخبار الادب للقصه القصيره التي اعلنت نتائجها منذ فتره قصيره عن قصته الجميله (اغتيال جواد) واذا بالقاص المتميز يفصح في رسالته عن ظروف بالغه القسوه تحيط بحياته وتكدر صفو عيشه اذا الجاته الحاجه الي ابسط متطلبات الحياه الي العمل المضني كبائع متجول للطيور وكان عليه وهو المبدع المرهف الحس ان يحمل علي ظهره قفصا ثقيلا ويدور به في الاسواق من الصباح الباكر وحتي حلول المساء والمفاجاه انه يحمل ليسانس الحقوق ولكن ظروف البطاله التي تجثم علي صدور الاف الشبان الجاته الي العمل لايتناسب مع مؤهله فضلا عن قدراته وتميزه لان عمله الحالي يقتل موهبته ويعطل طاقاته والحقيقه اننا جميعا في اسره تحرير اخبار الادب قد تاثرنا كثير بما جاء في رسالته وتعاطفنا مع مطلبه العادل بدءا من رئيس التحرير حتي احدث محرر في اسره التحرير وكانت رسالته محور لاحاديثنا ومناقشاتنا طوال الاسبوع الماضي فالجميع شغلهم التفكير في ازمه الصديق وقد كان زميلنا طارق الطاهر اسرعنا في التصرف حيث بادر بالاستاذ حسين مهران رئيس الهيئه العامه لقصور الثقافه وشرح له ظروف الاخ عكاشه طالبا بياناته ونرجو من الاخ عكاشه الحضور الي مقر الجريده في اقرب وقت ممكن لمساعادته في اتمام اجراءت التعيين واجد لزاما علي في النهايه تقديم الشكر الجزيل الي حسين مهران وليت كل مسؤل في بلادنا يتمتع باصغاء مثل اصغائه وتقدير لهموم الناس مثل تقديره وليت لهم جميعا ايجابياته في التعامل مع مشاكل الكادحين

ليست هناك تعليقات: