الخميس، 25 مارس 2010

سيره امرأه(قصه قصيره)

لا ادري لما عدت لاكمل مابداته منذ وقت طويل مضي مع انني كنت اتخذت قرارا حازما بعدم العوده.لااتذكر بالتحديد كم رجل عرفت وكم رجلا تمنيته زوجا لي الا هذا الرجل.الذي اصبح جزء من حياه نعيسه .ذاكرتي كلها التي توقفت عنده ولم استطع الافلات.كنت حازمه في اتخاذ القرار واعتبرته قرارا صائبا في حينها الا يدخل هذا الرجل البغيض في اي من كتاباتي وخاصه بسيرتي الذاتيه والذي لم اتمناه في يوما ما زوجا لي كان يعرف هو في قراره نفسه كم انا ابغضه واللعن اليوم الذي عرفته فيه ورغم جبروته وتعاليه كنت اري في عينيه هذه النظره الحزينه وانكساره وكانت تغمرني الفرحه وانا اري كيف استطعت كسره رغم انه صنع هو من حياتي صفحه سوداء.


كانت الساعه الحاديه عشره عندما كنت قد فرغت من كتابه هذه السطور.كان الجو في الخارج شتويا عاصفا لاتسمع وقع اقدامه عند قدومه ولاحتي وهو يضع المفتاح في باب الشقه ولاحتي اثناء الدخول ليس تلصصا ولكن يبدو انه يمهد للرحيل من هذا العالم فبدا وكانه لايود ان يعلن عن وجوده ولايحس احد برحيله عن هذا العالم.يدخل الي غرفته يلف نفسه يضع سجائره بجواره فكثيرا مايقوم ليلا للتدخين والبكاء.من يراه لايصدق ان رجلا كهذا يبكي.فمالذي يبكيه
لااستطيع منذ وقت طويل الدخول الي عالمه الذي اغلق عليه اغلاقا ابديا حتي من حولنا لم يعد يعرف لما تحول فجاه واصبح بهذا الانزواء والسكوت المميت

لم يعد عنده مايحكيه او ما احكيه له.كان يظهر راسه فقط من تحت الغطاءوقد اطفا نور الغرفه وتسلل نور الصاله لينيرها جلبت مقعد وجلست في مواجهته لم ينظر الي لاادري لما كنت ارغب في الحديث اليه؟.ورغم انه لم يعد ذلك الرجل الذي كان والذي كانت عيناه تلمعان.الحقيقه انهما لم يعودا يلمعان ولايحزنون ولكنهما كانا دائما زائغتان.رغم هذا كنت اود ان اسمعه بعض ماكتبت وانني عدت للكتابه مره اخري ولكنه لم يعبا ولكن حينما قلت له انني ساكتب قصتنا انتفض من فراشه واقفا علي كطفل يمرح علي سريره وضحك وصفق وكان هستيريا ثم عاد وانطفا ولزم السكوت

ليست هناك تعليقات: