لااعرف لما تذكرت نانسي بعد مرور كل هذا الوقت من يوم ان قمت بحظرها اخر مره وغابت عن ذاكرتي ولا ادري لماذا ضقت ذرعا بها مع انها ممتعه وابنه نكته وتسعدك عندما تكون علي مايرام......نانسي فتاه تبلغ من العمر 31 عاما شابه عفيه.تعمل في شركه ايطاليه يونانيه لصناعه الملابس وكانت سعيده بحياتها وقمه في الرضا والاستقامه ...تشرب الويسكي قليلا ولكن عندما تشربه تصبح طينه كما قالت لي..........حاصله علي شهاده جامعيه في الاتصالات....لم تتزوج نانسي مطلقا ولكنها كانت تعيش في المدينه صوفيا لمده عام مع صديق لها ويعيشون عيشه الازواج ولكنهما افترقا وذهب هو الي اليونان للعمل ولاادري ان كان قد قرر الرحيل هروبا منها ام كان يبحث عن فرصه عمل ولكن من المؤكد انه لم يعد مره اخري الي صوفيا....تنتابها احيانا حالات من الجنون وتوجه احيانا كلمات نابيهولكن اتحملها لمعرفتي بتفاصي حياتها عن ابيها الذي هجر امها وتزوج باخري وانجب ولد بلغ مبلغ الشباب ولم تراه مره واحده ولم ينظر اليها ابيها بعين العطف وتكفلها زوج امها وعاملها بحب وحنان كانها ابنته رغم ان انجب ابنه اخري اسمها دوريا من امها تزوجت من محامي شهير اسمه ميرو والفاته غايه في الرقه والجمال ويطحبها احيانا في رحلات الي تركيا ويصطحب معهما نانسي وتترك امها وحيده والتي تشبه ستات البلغاريات القدامي ولكنها تبدو انها امراه حانيه وتحملت كثيرا من الويلات بعد ترك زوجها الثاني لها واخذ يعاقر الخمر والنوم في الشوارع وكنت اضحك معها واقول لها ولايوجد احد يطيقك ولايطيق امك.......كانت نانسي سعيده بحياتها رغم الجفاف ورغم وجود رجل في حياتها ورغم انها كانت تمارس حياته الجنسيه كلما ارادت هنا او هناك كما قالت لي او عندما يكون لديها الرغبه وهذا قليلا لانه تود ان يكون ذلك مع رجل تحبه وقد يكون انا هذا الرجل رغم انني قلت لها هذا من المستحيلات وانني اصبحت كبيرا ولا استطع الانتقال بحياتي ربما لوكنت شوفتك من زمان ولكن بقت علي هذا الامل....فهي قد فرغت حياتها تماما للعمل والجلوس علي النت للحديث معي وانني يوما ما ساذهب اليها وانها تحافظ علي نفسها لاجلي وتحتفظ بكل شبابها وحيويتها بصرف النظر عن مره هنا ومره هناك.....كانت نانسي تتقاضي ا600 ليفا بلغاريه اي مايعادل 800 دولار وكانت امها تتقاضي 600 معاشها ويعيشان وحيدان في قريه تبعد عن صوفيا 25 كيلو لتصل الي مصنع الملابس التي تعمل به او الشركه ......نانسي امراه فتويه رغم انها تعترف لي انها تعاني من الوحده وان العالم فارغ من الرجال الا انا وكنت احيانا اصدق واحيانا اخري العن جدودها وهذا حسب حالتي النفسيه........عندما جاء الركود للاقتصاد العالمي وتوقفت الشركه وافلست واصبحت نانسي عصبيه وانني مقصر في حقها وانني يجب ان اذهب هناك للعيش معها لتحس بالامان ولم تفلح معها كافه المبررات ..اصبحت انسانه اخري اصابها الجنون وكانت تكرر طوال الوقت وانها تكرهني وحدي دون رجال العالم وخيانه الانسان العربي وانها جبان وانها لم تعد تحب العرب بسببي...........قررت الهروب.........حاولت الاتصال بي واعتذرت وانها كانت في حاله عصبيه غير طبيعيه ويجب ان اسامحها ولكن موقفه الذي لاحل لها اربكها وجعلها عصبيه طول الوقت وانني متخلي رغم انني قلت لها تستطيعي ان تقاضي الشركه.......ولكن قررت حظرها الي الابد ومرت الشهور حتي قاربت علي السنه وغيرت بريدي ولكني تذكرتا اليوم ماذا فعلت كيف تصرفت هل مازالت امها علي قيد الحياه..ماذا فعلت اختها دوريا في مولودها والتي ولدته ولاده قيصيريه .هل تزوجت.........قمت بعمل بريد جديد وانني عراقي الجنسيه ودخلت عليها وسالتها عن عملها.........وانني من قريه كوسنتس البلغاريه واعيش في العراق وهي قريتها ...........تعرف طريقتي في كتابه الانجليزيه .قالت امشي في الشوارع...........وقالت وعملك امشي في الشوارع ايضا وارسلت ابتسامه.........من اي شارع في قريه كوستنتس هكذا سالت بيتي يقع علي النهر القريب للقريه كنت اعرف وصف القريه منها..........ارسل صورتك او اريني وجهك في الكامير قلت لها اخاف تعرفيني وتاخذي اماكن عملي ونقع في اختلاف................كيف حالك....بخير.......وانت... ....ايم فاين........هل وجدت عمل ...هل وجدت رجل يتزوجك...........الاجابه .......لالالالالا........ل ايوجد رجال في بلغاريا............هي نعم لايوجد غير النساء.........تعالي وانا اتزوجك............اين..... ...اركبي باص الساعه الثامنه من قريه كوستنتس ساكون فيه متجها الي صوفيا.........ارسل لي صورتك............المره القادمه.........الواضح ان حياتها توقفت عند معاش امها ولايبدو ان هناك رائحه رجال تلوح في الافق اتمني لالا اقوم بحظرها مره اخري اذا لم تثقل عليه بجنونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق