الاثنين، 24 مايو 2010

عن الحريه والعدل والمساواه.(انتخابات الغرفه التجاريه في دمياط)



ارفض ان احمل لمقبرتي...سنين طويله لم امارس حقي الانتخابي ولم اشارك في اي عمليه اقتراع داخل وطني ولو لمره واحده.... ربما لم يكن لدي الوقت الكافي.ربما هو اعتراض داخلي عن المشاركه في اي مهازل علي اعتبار ان اي انتخابات تجري هنا في الواقع هي لعبه قدره بين معارضه خائبه ومتطلعه للسلطه وحزب عاصب للوطن بين يديه ونأخد مايعطي لنا ونقبل بما لايعطي لنا
جاء ظهور ايمن بهنسي في حياتي ليقلب كل ترتيبات حياتي ونظرتي الي الانتخابات ومايجب ان يكون عليه الناخب وان الناخب رغم انتماءه الحزبي قد لايصوت لفلان من داخل الحزب لاعتراضه عليه وهده حريه في نظري فليس لانني حزبي لايحق لي الاعتراض

لم اكن راغب ان يسوقني ايمن الي اتجاه ما.......ايمن رغم انه انسان جيد وصانع ماهر في مهنته الرسم علي الخشب ورغم نظافته وامام بيته وبيته وكل شيء عنده بحساب ودقه متناهيه.وغرامه بابنه لاعب كره القدم في نادي الدرجه الاولي وحكاياته التي تنتهي عنه ورغم حصوله علي شهاده محو الاميه قريبا والدي قمت بالاحتفال معه علي مدونتي وسهرت منيه دمياط في مدونتي ليالي متتاليه لتري صور ايمن وحصوله علي شهاده محو الاميه ونتبادل الحديث كثيرا وانا انتظر الانتهاء من شوي سمكي في فرن السمك الدي يقع في مواجهه بيته ويوجد بيننا هده القلوب المفتوحه التي ترتسم الضحكه علي محياك بمجرد رؤيه شخص ما........
ايمن استغل الثغره التي فتحت امامه للدخول الي..انتخابات الغرفه التجاريه في دمياط....لااعرف اي منهم...ايمن اشار الي قطاريه وقال.حكايات تشبه عما يحكيه عن ابنه وانه يخدم منيه دمياط ويقدم المعونه للفقراء حتي هرس دماغي وكنت متلقي جيد له وعندي استعداد للسماع حتي جعل راسي اشبه بالارض المحروثه.............لابد ان تقف معي ومع هدا الرجل الدي خدم بلدنا.كنت راغب في الوقوف مع ايمن كنت راغب اثبات انني موجود في هدا الوطن واود الادلاء براي في اي امر حتي ولو كان انتخابات الغرفه التجاريه بدمياط....ربما ما كان صارخا في راسي مشاهده الامر والمتابعه واستغلاله للترويج لمدونتي والتقاط بعض الصور للامر.ايمن قال لي ستحملك سياره في الصباح اختار الوقت الدي يناسبك ضحكت مقهقها لااود ان احمل كما تحمل الخرفان او حتي نساء الاخوان الي مراكز الاقتراع والدي اعيب عليه دائما وانه تسويف واصوات باطله لانهم لايعرفون الي اين هم داهبون لاختلاف الثقافات والمعارف.لااود ان ابدو كمن قبض عليه ليلا في بوكس تنفيد الاحكام الدي ياتي ليلا ويدفعون به العاطل بالباطل
ايمن حبيبي يمسك جيدا بخيوطه...........تعالي هكدا قال لي.......شوف الكشوف دي .دي فلوس الرجل والمقصود قطاريه المرشح للغرفه التجاريه دفعها للناس فقراء ومرضي واوقعني ايمن في الفخ الدي كنت راغب فيه وقلت له سأفكر.لخاطري وليس له ...ارتسمت السعاده علي محياي .كنت راغب في الوقوف مع ايمن.........في الصباح قد اتي معك ولكن لا اجزم انني ساتي معك..سأفكر...عندي مصالح معطله في الكهرباء وشركه المياه مند شهر لبيتي الجديد ولاوقت عندي للدهاب............. اترك لي مساحه للتفكير ولااظن ايمن سيترك هدا الصيد السمين وانه قادم في الغد واقرب الظن اني داهب حتي لمشاهده مايحدث والوقوف بجانب ايمن الدي يعتمد عليه هؤلاء الناس

ليست هناك تعليقات: