شعر : محمد عبد الحميد توفيق
إهداء إلى روح شقيقي أحمد
كنت َ عاشقا للبراح ، ومتَ واقفا كالأشجار
روحك تسكنني منذ رحيلك بين يدي
إلى أمي
الآن أيقنتُ أنك سنطة
فأغصانك لم تنحن
رغم ثمانين عاما من العذابات
وحمل الأحباب إلى قبورهم
ثمً إليَ
جبرا لخاطري
كُتبت نصوص هذا الديوان بين 2006 - 2009
خشبة الرب
خشبة مضيئة
ودافئة
لكنكم لا تشعرون بقلبها وهو يحترق
لا بأس
استدفئوا
لكن اشكروا رب الأخشاب
الذي وضع خطة آجلة
لتعويضها بنهر من الكوثر
.......... ......... ............ ......... ..............
هرواة
هوى الرب بهراوته
على رأس الفلاح
ليريحه من التوغل في الشقوق
ونومة الظهيرة وسط النمل
كان على الفلاح
أن يشكر الرب
بدعاء ترفعه يده الخشبية
............ ............. ............
مضاجعة
الشجرة تضاجع الأرض
وتفرغ شهوتها في فم الفقراء
ثماراً
وتلعق شفاه الموتى
فتنتفض أعضاؤهم ليضاجعوا الملائكة
......... ............. .............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق