تعدي الامر التلميح......(.القياده فن وذوق)دائما ادفع للتاكسي داخل المحافظه خمسه جنيهات سواء كان المشوار طويلا اوقصيرا لانهي اي جدل قد ينشأ بيني وبين السائق واغلق له الباب بهدوء بعد نزولي وانصرف ولا انظر له وهو يؤدي لي التحيه بيده اليمني وكأنني قائده في وحده عسكريه وهو معوج وممسكا بمقود سيارته بيده اليسري ليري مدي احكام الباب بعد ان اغلقته
مصر العربيه.مصر العظيمه .فجر البشريه.. فقهاء في القانون لاعدد لهم .لااعرف كيف تاهت مني اللحظه المناسبه للآرساء مبادي قانونيه خاصه بنا لاعلاقه لها البته بما يشمخ فقهاء القانون رؤسهم بسببه.توقفت عن الحديث واحسست انه كان ينبغي لي في اللحظه المناسبه كان يجب ان اوقفه عن الحديث ويبدأ دوري كيف اغفلت تلك اللحظه الذي كنت ابحث عنها لننهي الجدل..يجب ان الغي كل ماسبق من حديث وانه عديم الجدوي وانني اضعت وقتا كثييرا ولم انتهز الفرصه المناسبه وافكر بشكل اخر واطرح اسئله توصلنا الي اللحظه الذي يجب ان القي بورقي....... لم تكن فرصه وحيده ولكنها فرصتين اضعتهما في وقت لايتعدي الخمس دقائق.......سيل من الاسئله والاستفسارات وتصنع الغباء ورغبه منه لايضاح الامور.كانت الامور واضحه وضوح الشمس فردها امامي ولكن تماديت في الغباء فبدوت غبيا فعلا وذهبت مني الفرص الثمينه
قارنت بين سيارته الرينو وبين راتبه ومن شر حاسدا اذا حسد.... دخلت في ثقب اذني عندما احنيت راسي حتي طالت فمه وانا ادخل الي سيارته.قلت ماشاء الله ولاحول ولاقوه الا بالله
كان ودودا عندما قال لي اعتبر انك احضرت تاكسي لي... ها هي اللحظه المناسبه كان يجب ان امد يدي في جيبي واعطيه الثمن لاشيء بدون ثمن كيف اضعتها ربما وجدتها غير مناسبه ربما كانت هي فرصه اكيده وقد اقوم بتأزيم الامور بعد فواتهاوبخاصه اذا كنت انا صاحب المبادره وكان لدي الحجه المقنعه لي وله انه يحملني في سيارته الرينو وهذا يعتبر كرم وسيارته تدار بالبنزين فيجب الا يتحمل هو كلفه نقلي لعمل لي وليس له كانت ستكون هذه حججي..
حتي لوني قمحي لون نيلك يامصر...كان علي ان اراجع ما حدث واعالج الاخطاء التي وقعت بها بحماقتي.كيف اعيد الحديث من بدايته دون اخذ ماحدث بيننا في الاعتبار ونعود الي نقطه الصفر.كم تتكلف المقايسه في نظر جنابك.........كان مقتضبا في الاجابه وكانت بوادر طيبه وفهم جيد من رجل نابغه مثله عرف كيف انني لااستطيع مجاراته في نباهته ولوكنت تنبهت من البدايه لكن تكلمنا عن الحياه الان والاولاد ومصاريف الجامعات والتوريث والحرمان من الميراث ولكن يبدو انه ادرك مأزقي واراد ان يتكلم معي تاته تاته حتي تكون امامي وقت ولا اضيع الفرص التي يعطيها لي ويضع فوقها الخطوط.لذلك علي حسب ولم افهم.يوجد مقايسه تساوي ثلاثه واخري تساوي الفان واخري تساوي الف....وانا لو بعلم في بهيم كان فهم........عايز مقايسه بكام.ضحكت وقلت بخمسمائه رغم انه لم يذكر ان هناك مقايسه بخمسمائه وغيرت الموضوع حتي كاد هو ان ينزلني من سيارته لجهلي.تذكرت ثوار العالم.كينج وماو وغاندي.لودخل عداد المياه يجب ان اضاف الي قائمه الثوار.هذه حقيقه ان العنت الذي يواجهه المواطن العادي في مصر يجب ان يضعه في قائمه الثوار والمناضلين.يجب ان نتسول مانرغب بيه او مايججب ان يكون احد حقوقنا التي لاجدال عليها ولاتحتاج الي مشقه عندما نرغب في قضائها....... انتحي جانبا بسيارته وبدونا كعاشقيين ليليين.بعدما نظر الي البيت نظره عامه وهز راسه لاعلي واسفل وحركها يمينا وشمالا وكتب ارقام وهميه في فضاءات شارعنا لااعتقد انها تساوي ما في جيبي وما اعددته لهذه المناسبه العظيمه. في وطن ياكله الذباب اخرجت مائه جنيه ورقه واحده من وسط فلوسي بطريقه العارف بما في جيبي.سحبتها وكأنها الوحيده الموجوده في جيبي اظهرته في فضاءتها التي كان يقوم بحساباتها في راسه كانت ابه بالسيف البتار او جعلته هكذا تبدو في ملا مسه لانفه.ضحك ضحكنا قهقهنا.... قال قليل.خبطه علي كتفه بيدي.اخترت الوقت المناسب بدوت في نظره متمرسا.انها معركه الحياه نفعلها كلما ذهبنا الي دائره حكوميه.قال انا لن اضع لك في المقايسه تكسير رصيف.......انا ليس عندي رصيف.استطيع وضع هذا في المقايسه واعمل لك رصيف وهمي.....العمل كمان واحده زيها.........كتير...بيت من غير عداد مياه ليس بيت.....لما يكن اكثر من جدل عقيم استنفذه فيه بعدما اتخذت قرارا باعطائه واحده اخري بمجرد التصريح بطلبها...........دسست يدي في جيبه اخرجت لها واحده بنفس طريقه الاولي وقلت لها زي دي.. قهقهنا كاولاد الشوارع عند عودتهم ليلا من بار ام الخيرالشخصيه الكاريكتوريه الجميله الذي اخترعها محمد داود صاحب روايه امنا الغوله.التقطها.غدا تاتي لننتهي من الاجراءت....
مصر العربيه.مصر العظيمه .فجر البشريه.. فقهاء في القانون لاعدد لهم .لااعرف كيف تاهت مني اللحظه المناسبه للآرساء مبادي قانونيه خاصه بنا لاعلاقه لها البته بما يشمخ فقهاء القانون رؤسهم بسببه.توقفت عن الحديث واحسست انه كان ينبغي لي في اللحظه المناسبه كان يجب ان اوقفه عن الحديث ويبدأ دوري كيف اغفلت تلك اللحظه الذي كنت ابحث عنها لننهي الجدل..يجب ان الغي كل ماسبق من حديث وانه عديم الجدوي وانني اضعت وقتا كثييرا ولم انتهز الفرصه المناسبه وافكر بشكل اخر واطرح اسئله توصلنا الي اللحظه الذي يجب ان القي بورقي....... لم تكن فرصه وحيده ولكنها فرصتين اضعتهما في وقت لايتعدي الخمس دقائق.......سيل من الاسئله والاستفسارات وتصنع الغباء ورغبه منه لايضاح الامور.كانت الامور واضحه وضوح الشمس فردها امامي ولكن تماديت في الغباء فبدوت غبيا فعلا وذهبت مني الفرص الثمينه
قارنت بين سيارته الرينو وبين راتبه ومن شر حاسدا اذا حسد.... دخلت في ثقب اذني عندما احنيت راسي حتي طالت فمه وانا ادخل الي سيارته.قلت ماشاء الله ولاحول ولاقوه الا بالله
كان ودودا عندما قال لي اعتبر انك احضرت تاكسي لي... ها هي اللحظه المناسبه كان يجب ان امد يدي في جيبي واعطيه الثمن لاشيء بدون ثمن كيف اضعتها ربما وجدتها غير مناسبه ربما كانت هي فرصه اكيده وقد اقوم بتأزيم الامور بعد فواتهاوبخاصه اذا كنت انا صاحب المبادره وكان لدي الحجه المقنعه لي وله انه يحملني في سيارته الرينو وهذا يعتبر كرم وسيارته تدار بالبنزين فيجب الا يتحمل هو كلفه نقلي لعمل لي وليس له كانت ستكون هذه حججي..
حتي لوني قمحي لون نيلك يامصر...كان علي ان اراجع ما حدث واعالج الاخطاء التي وقعت بها بحماقتي.كيف اعيد الحديث من بدايته دون اخذ ماحدث بيننا في الاعتبار ونعود الي نقطه الصفر.كم تتكلف المقايسه في نظر جنابك.........كان مقتضبا في الاجابه وكانت بوادر طيبه وفهم جيد من رجل نابغه مثله عرف كيف انني لااستطيع مجاراته في نباهته ولوكنت تنبهت من البدايه لكن تكلمنا عن الحياه الان والاولاد ومصاريف الجامعات والتوريث والحرمان من الميراث ولكن يبدو انه ادرك مأزقي واراد ان يتكلم معي تاته تاته حتي تكون امامي وقت ولا اضيع الفرص التي يعطيها لي ويضع فوقها الخطوط.لذلك علي حسب ولم افهم.يوجد مقايسه تساوي ثلاثه واخري تساوي الفان واخري تساوي الف....وانا لو بعلم في بهيم كان فهم........عايز مقايسه بكام.ضحكت وقلت بخمسمائه رغم انه لم يذكر ان هناك مقايسه بخمسمائه وغيرت الموضوع حتي كاد هو ان ينزلني من سيارته لجهلي.تذكرت ثوار العالم.كينج وماو وغاندي.لودخل عداد المياه يجب ان اضاف الي قائمه الثوار.هذه حقيقه ان العنت الذي يواجهه المواطن العادي في مصر يجب ان يضعه في قائمه الثوار والمناضلين.يجب ان نتسول مانرغب بيه او مايججب ان يكون احد حقوقنا التي لاجدال عليها ولاتحتاج الي مشقه عندما نرغب في قضائها....... انتحي جانبا بسيارته وبدونا كعاشقيين ليليين.بعدما نظر الي البيت نظره عامه وهز راسه لاعلي واسفل وحركها يمينا وشمالا وكتب ارقام وهميه في فضاءات شارعنا لااعتقد انها تساوي ما في جيبي وما اعددته لهذه المناسبه العظيمه. في وطن ياكله الذباب اخرجت مائه جنيه ورقه واحده من وسط فلوسي بطريقه العارف بما في جيبي.سحبتها وكأنها الوحيده الموجوده في جيبي اظهرته في فضاءتها التي كان يقوم بحساباتها في راسه كانت ابه بالسيف البتار او جعلته هكذا تبدو في ملا مسه لانفه.ضحك ضحكنا قهقهنا.... قال قليل.خبطه علي كتفه بيدي.اخترت الوقت المناسب بدوت في نظره متمرسا.انها معركه الحياه نفعلها كلما ذهبنا الي دائره حكوميه.قال انا لن اضع لك في المقايسه تكسير رصيف.......انا ليس عندي رصيف.استطيع وضع هذا في المقايسه واعمل لك رصيف وهمي.....العمل كمان واحده زيها.........كتير...بيت من غير عداد مياه ليس بيت.....لما يكن اكثر من جدل عقيم استنفذه فيه بعدما اتخذت قرارا باعطائه واحده اخري بمجرد التصريح بطلبها...........دسست يدي في جيبه اخرجت لها واحده بنفس طريقه الاولي وقلت لها زي دي.. قهقهنا كاولاد الشوارع عند عودتهم ليلا من بار ام الخيرالشخصيه الكاريكتوريه الجميله الذي اخترعها محمد داود صاحب روايه امنا الغوله.التقطها.غدا تاتي لننتهي من الاجراءت....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق